الفصل 1850: هل يؤلم؟
كانت إليسا خجولة بعض الشيء عندما رفعت تنورتها وكشفت قليلاً عن ركبتها. غمر ضوء القمر وجهها، وأصبغ خديها بلون وردي زاد جمالها.
كان دفء يد غاريث على كاحلها بمثابة راحة ضد برودة هواء الليل، لكن قدم إليسا ارتعشت بعصبية، وعاد عقلها إلى القبلة التي تبادلوها.
نظر إليها غاريث بقلق، متسائلاً عما إذا كانت تخشى الألم الذي سيأتي. "هل أنت خائف من الألم؟"