تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 101
  2. الفصل 102
  3. الفصل 103
  4. الفصل 104
  5. الفصل 105
  6. الفصل 106
  7. الفصل 107
  8. الفصل 108
  9. الفصل 109
  10. الفصل 110
  11. الفصل 111
  12. الفصل 112
  13. الفصل 113
  14. الفصل 114
  15. الفصل 115
  16. الفصل 116
  17. الفصل 117
  18. الفصل 118
  19. الفصل 119
  20. الفصل 120
  21. الفصل 121
  22. الفصل 122
  23. الفصل 123
  24. الفصل 124
  25. الفصل 125
  26. الفصل 126
  27. الفصل 127
  28. الفصل 128
  29. الفصل 129
  30. الفصل 130
  31. الفصل 131
  32. الفصل 132
  33. الفصل 133
  34. الفصل 134
  35. الفصل 135
  36. الفصل 136
  37. الفصل 137
  38. الفصل 138
  39. الفصل 139
  40. الفصل 140
  41. الفصل 141
  42. الفصل 142
  43. الفصل 143
  44. الفصل 144
  45. الفصل 145
  46. الفصل 146
  47. الفصل 147
  48. الفصل 148
  49. الفصل 149
  50. الفصل 150

الفصل الحادي عشر

يعلو هدير مفترسٍ مع اقترابه من الظلام. أحثّ قدميّ على الركض، لكنهما ترفضان. أحاول إخراج صرخة، لكنها لا تأتي. كل ما أستطيع فعله هو أن أتنفس بصعوبة بينما يسيطر عليّ الذعر. بدأت ساقاي ترتجفان تحت وطأة خوفي.

"لا تتحرك،" يهمس صوت من خلفي. أريد أن أجيب بأنني لا أستطيع الحركة حتى لو أردت، لكن الكلمات تخونني. أسمع صوت صفير خلفي، ثم يظهر كلب ضخم بجانبي، يزأر بقوة على المفترس الكامن في الظلال. يتحرك الكلب ليقف أمامي بحماية، وشعره الأسود الكثيف يلمع في ضوء القمر. يتقدم للأمام، يزأر ويعض فكيه. ثم أراه، عيناه الزرقاوان اللامعتان تبرزان من الظلال. يخرجان ليتحدّيا حاميي. في هذه اللحظة، أدرك أن هذه ليست مجرد كلاب ضخمة، بل ذئابٌ مُرعبة! لماذا توجد ذئاب هنا؟ يعود ذهني إلى الكتب التي قرأتها. كانت الكتب الأصلية مرتبطة بأرواح الذئاب. إحدى مواهب الرمادي هي تغيير الشكل. هؤلاء ليسوا مجرد ذئاب، إنهم رماديون. إنهم بشر، وأحدهم يريد قتلي. لديّ شكوك خفية بأنني أعرف من هو الذئب القاتل. "جاك"، يتسرب الاسم من فمي وأنا أفكر فيه. عند صوتي، يتوقف الزئير. الذئب الذي أظن أنه جاك يحدق بي بعيون فضولية قبل أن يُطلق أنينًا ويختفي عائدًا في الظلال. أمسح الظلام بحثًا عن أي أثر له، لكن يبدو أنه قد رحل.

"كيف يمكن لفتاة واحدة أن تُسبب لي كل هذا الاضطراب في وقت قصير ؟"، ينفجر صوت السيد كولينز. أنظر إلى حيث كان ذئبي الحامي، متسائلًا إن كان سيعض السيد كولينز في مؤخرته من أجلي، لكن الذئب قد رحل. في مكانه يقف السيد كولينز. لقد كان حاميًا لي. رائع. لا أملك حتى القوة لأفكر في ردّ ذكي الآن. أتعثر نحو النافورة وأجلس على حافتها، أحاول التقاط أنفاسي واستيعاب ما حدث للتو.

تم النسخ بنجاح!