الفصل 212
** وجهة نظر صوفيا **
بحلول وقت انتقالنا إلى عالم البشر، كنتُ قد أُجبرتُ على تقديم ما يشبه ألف وعد بالخروج إذا كنتُ في خطر. الرجال متوترون، وهذا يكاد يُشلّني من خلال الرابطة.
جاك يذرع غرفة معيشتي الصغيرة التي كنا نجلس فيها طفولتي، بينما ننتظر وصول فريا، وأخشى ألا تصمد السجادة الرخيصة طويلًا. جلستُ على الأريكة متنهّدًا بينما يُحضّر لي ألكسندر الشاي. ذهب ليام وإيثان وماكس في مهمة استطلاعية صغيرة، يتفقدون الأمن قرب الحديقة حيث يُقام لقاء الترحيب. تم الكشف عن الموقع قبل أقل من ساعة، وبدأ الناس بالتجمع في المنطقة. أخبرني إيثان أن الناس يرفعون لافتات مؤقتة تدعونا لإنقاذهم، مما يمنحني أملًا بأننا لن نواجه مقاومة تُذكر من البشر.