تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 51
  2. الفصل 52
  3. الفصل 53
  4. الفصل 54
  5. الفصل 55
  6. الفصل 56
  7. الفصل 57
  8. الفصل 58
  9. الفصل 59
  10. الفصل 60
  11. الفصل 61
  12. الفصل 62
  13. الفصل 63
  14. الفصل 64
  15. الفصل 65
  16. الفصل 66
  17. الفصل 67
  18. الفصل 68
  19. الفصل 69
  20. الفصل 70
  21. الفصل 71
  22. الفصل 72
  23. الفصل 73
  24. الفصل 74
  25. الفصل 75
  26. الفصل 76
  27. الفصل 77
  28. الفصل 78
  29. الفصل 79
  30. الفصل 80
  31. الفصل 81
  32. الفصل 82
  33. الفصل 83
  34. الفصل 84
  35. الفصل 85
  36. الفصل 86
  37. الفصل 87
  38. الفصل 88
  39. الفصل 89
  40. الفصل 90
  41. الفصل 91
  42. الفصل 92
  43. الفصل 93
  44. الفصل 94
  45. الفصل 95
  46. الفصل 96
  47. الفصل 97
  48. الفصل 98
  49. الفصل 99
  50. الفصل 100

الفصل 230

شعرتُ بشيء يتحرك فوق كتفي فانغمستُ. "ارجع، أنا باردةٌ جدًا." همستُ المرأة بقشعريرةٍ تسري في جسدي. استدرتُ وقفزتُ عائدًا، مواجهةً المرأة، أو المخلوق الذي تحولت إليه. كان شعرها خشنًا ومتشابكًا، متكتّلًا في خصلاتٍ طويلةٍ مزيجٍ من الضفائر والضفائر. خصلاتٌ مفقودة، تاركةً بشرةً شاحبةً في الفراغات. كانت عيناها غائرتين في بركٍ مظلمةٍ من الحاجة. لم تكن تعرف شيئًا آخر، سوى الحاجة. انكمشت شفتاها، كاشفةً أسنانها، مانحةً إياها ابتسامةً جنونيةً دائمة. جسدٌ داكنٌ بفستان، كان يومًا ما مُنسدلًا بجمالٍ ومُرصّعًا بجواهرٍ فاتنة، يتدلى الآن على جسدها النحيل. كان الأمر كما لو أن روحها قد تضاءلت تمامًا بينما ظلّ فستانها على حاله.

كانت الفكرة مُرعبةً، وأنا أعلم أنها تسعى للاستيلاء على جسدي، حياتي. "ابتعد." استدرتُ وركضتُ بينما انطلقت خلفي، تتحرك بسرعةٍ مُفاجئة. تسلقت الصخور والمنحدرات وأنا أركض، لكنها كانت أسرع مني بطريقة ما، تتحرك كعنكبوت، تقترب مني أكثر فأكثر. إذا لمستني، كنت أرتجف وأنا أغوص بعيدًا مرة أخرى. شعرت بهمسة أصابعها على قميصي. "ويندي! تويا!" ناديت، على أمل أن يدركوا أنني بحاجة إليهم.

تعثرت مرة أخرى كما فعلت من أجلي. اصطدمت بالحائط وصرخت عندما بدأت تضحك. "دافئة جدًا. أنتِ دافئة جدًا." تعثرت فوق صخرة، تحاول التحرك بسرعة كبيرة لتلتف حولي بين ذراعيها، فانغمست جانبًا، وجرحت ساقي بشظية حادة من الصخر أو الزجاج. عندما لامس دمي الهواء، كان الأمر أشبه بصدمة عندما عبرت الغول أمامي. انطلق لسانها، ودارت عيناها الداكنتان في محجريهما. صرخت وأنا أدفع قدميّ للوقوف، أركض مرة أخرى، لكن كان الأمر كما لو أن دمي كان يغذيها بطريقة ما. بدأت بشرتها تمتلئ، وأصبحت أكثر حيوية. طعمها لذيذ جدًا. أصبحت كلماتها، التي كانت بطيئة ومتلعثمة، أوضح.

تم النسخ بنجاح!