الفصل 27
بدأتُ صعود الدرج، وخرجتُ أخيرًا من النفق إلى ما لا أستطيع وصفه إلا بالكهف الضحل. كان محفورًا في جرف، لكن لم تكن هناك أي منحدرات بجوار قطيع والدي.
"أين نحن؟" شقّ مصباحي اليدوي طريقه عبر الصخرة، وتوجهت نحو المدخل. انزلقت للخارج، وبطريقة ما، كنت على حافة البحر. تلاطمت الأمواج أمام حافة الجرف، ورأيت درجًا يشقّ الجانب الأيسر متجهًا للأعلى. فتبعته. صعدت ببطء وحذر، والضباب يرتطم بوجهي. صرخت عندما انزلقت قدمي على طحلب زلق، وحركت ذراعيّ لأستعيد توازني. رفعت نفسي إلى قمة الجرف، وهناك، على حافة فسحة، كان هناك كوخ صغير يطل على السماء.
لقد كان مذهلا.