الفصل 383
التفت الجميع في رعب بينما وقفت كارلي على العشب، وعيناها الشاحبتان لا تريان العالم، وصوتها عميق جدًا بالنسبة لطفلة في السابعة من عمرها. التفت ريك إليّ، لأن الإلهة غادرت جسدي، ووجدنا أنفسنا وحدنا مرة أخرى. "هل هذا ما أظنه؟"
ضحكت كارلي بصوتٍ بدا كأنها ناضجة. "إذا كنت تسألني إن كنتُ الشامان، فأنا كذلك بالفعل." التفتت إليّ. "في الأعلى، حيثُ تصل النجوم، ترسخ السر الذي تبحث عنه."
شيءٌ ما في صدري انفرج. شيءٌ ما استوعبته روحي، لكن عقلي ما زال يحاول اللحاق به. ماذا تقصد؟