الفصل 556
أصابتني كلماتها تمامًا كما خططت. استدرتُ وركضتُ من الزنزانة وضحكتها تلاحقني. كان عقلي يدور، كلمات غاريث التي تُنسى بسهولة في تلك اللحظة، لكنها الآن تبلورت في ذهني. كانوا يهاجمون الكوخ. أمي، جروي. أطلقتُ هديرًا تراكم في حلقي بينما كان عقلي يفكر في أسوأ السيناريوهات.
أرجوكِ لا تدعيهم يُصابوا بأذى. صليتُ لإلهة القمر بينما إيران. تبعتني روان والفتيات. اتجهتُ نحو الغابة، لكن صوت تويا هو الذي خفف من ذعري. "إميلي". صرخت بصوتٍ جعل ساقيّ تتعثران، وتجمدت الدوامة التي كنتُ فيها.
توقفتُ على الفور، وتجمّع أصدقائي حولي. "ماذا؟"