الفصل 212
انهارت أمي على الكرسي بعد دخولي المستشفى. كانت النظرة الحزينة في عينيها سبباً في تدميري. كانت النظرة الخائبة التي وجهتها إليّ كفيلة بجعلي أنهار على الفور.
ترافيس، الذي كان يحملني، يتركني وكأنني أحرقته. يبتعد عني ببطء حتى يصبح على بعد بضعة أقدام مني.
أعلم أن بقية الأشخاص أصيبوا بدرجات متفاوتة من الصدمة، لكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لي في تلك اللحظة. ليس عندما كانت عائلتي تنظر إليّ وكأنهم لا يعرفونني. وكأنني غريب.