الفصل 143
نينا
لا أعلم كم من الوقت ظللت نائمًا. كل ما أتذكره هو كمية هائلة من الألم، ووجه إدوارد يلوح في الأفق، ثم... الظلام.
عندما استيقظت، كنت في نفس الغرفة التي كنت فيها من قبل. كانت معصماي وكاحلي مقيدتين بالطاولة، وكانت الأضواء ساطعة بشكل مذهل. شعرت وكأن دماغي في ضباب كثيف، وكأنني ضربت رأسي بالحائط مرات لا تحصى. أردت أن أنام مرة أخرى، لكن الأضواء كانت شديدة السطوع ــ وكأنه يحاول أن يبقيني مستيقظة.