الفصل 133
استلقت صوفيا ساكنةً، تتظاهر بالنوم، وظهرها مُواجهٌ لألكسندر. لامست أطراف أصابعها شفتيها بخفة، وما زالت تُشعِرها الوخزة من قبلة ألكسندر.
غمرها ألمٌ عميقٌ في صدرها، ممزوجٌ بمزيجٍ مُربكٍ من الإثارة والحزن. وطوال الليل، تأملت في سبب قبلة ألكسندر.
تساءلت إن كانت مجرد لحظة شغف عابرة أم أنها مدفوعة برغباته. بدا الأول مستبعدًا، بينما بدا الثاني متوترًا، لا سيما بالنظر إلى شخصية ألكسندر وإصابته الأخيرة.