الفصل 162
أغلقت صوفيا الباب بقوة وصرخت: "لا تبحث عني اليوم! أنا بحاجة إلى مساحتي الخاصة!"
تباطأ ألكسندر في الخارج وهو يزم شفتيه. رؤية صوفيا منزعجة منحته شعورًا غريبًا - مزيج من الحلاوة والعجز.
استندت صوفيا على الباب وهي تُرتب أفكارها. كانت تُحب ألكسندر، لكن كانت لديها شكوك. أرادت الاعتماد عليه، لكنها لم تجد الكلمات المناسبة لتخبره.