الفصل 166
لم يستطع ألكسندر إلا أن يفكر في إليانور، التي كانت غارقةً دائمًا في كتبها. بالنسبة لها، لم تكن الكتب مليئةً بالحقائق فحسب، بل كانت بمثابة غذاءٍ للعقل.
قالت صوفيا، وهي قلقة من إزعاجه: "الكتب الإلكترونية أصبحت سهلة الاستخدام الآن، والكثير منها مجاني. عليك أن تنام أكثر. لن أزعجك".
أطلق ألكسندر يدها ببطء. اجتاحته مشاعر مختلطة. مع أنه كان مهتمًا بصوفيا، إلا أن ذكريات إليانور ظلت عالقة في ذهنه.