الفصل 176
وجدت صوفيا نفسها تترنح على شفا فقدان الوعي. كأنها ابتلعتها هاوية لا نهاية لها من اليأس والخوف. ارتجفت في الماء، عاجزة عن التقاط أنفاسها.
في تلك اللحظة العابرة، لاح الموت في الأفق، ولمعت صورة ألكسندر في ذهنها. في مواجهة شبح الموت، كان هو المرساة الوحيدة التي تشبثت بها بيأس.
في تطورٍ مفاجئٍ للأحداث، أفلتت إليانور قبضتها فجأةً، مُحاكيةً صراعًا كما لو كانت تغرق، وصرخاتُها تطلب المساعدة تخترق الهواء. "النجدة!"