الفصل 244
سارت صوفيا بخطوات واسعة من جانب أوليفر، لكنه أمسك بذراعها فجأةً وجذبها نحوه. دفعت صوفيا يده بغضب قائلةً: "ماذا تفعل؟ دعني أذهب!"
لم يتراجع أوليفر، بل قرّبها منه. ألقى عليها نظرات حنونة، وكان صوته ناعمًا كالحرير وهو يقول: "حبيبتي السابقة العزيزة، لماذا كل هذا التسرع؟ لديّ أمر مهم لأشاركه."
رغم تسارع نبضات قلبها، تظاهرت صوفيا بالهدوء. ضيّقت عينيها وثبتت على يده وقالت بحدة: "إذا كان لديك ما تقوله، فقله. أطلق سراحي واحتفظ بيديك لنفسك!"