الفصل 307
رأى ألكسندر أن عيني ميلا مليئتان بالقلق والحزن. لم يكن يعلم من هي قلقة عليه أو سبب وجودها هناك. نزل من السيارة وسار نحوها.
أخرجت ميلا بسرعة قناعًا جديدًا للغبار من حقيبتها، وفتحت غلافه ببراعة. عندما اقترب، سارعت لمساعدته في ارتدائه. لامست أطراف أصابعها أذنيه.
فجأة، علقت كلماته في حلقه، ولم يستطع إلا أن ينظر إليها في صمت.