الفصل 372
داخل حدود زنزانة ضيقة، كان هناك تيار لطيف من ضوء الشمس يتسرب عبر النافذة.
استلقت ميلا على حافة السرير، غارقة في نوم عميق. قبضت يدها على كف ألكسندر بإحكام. غمرت أشعة الشمس جانبها، فألقت بدفء مريح حولها.
فتح ألكسندر عينيه ببطء، وشعر بالضعف والوهن. نظر إلى السقف المتهالك قبل أن يتأمل ما حوله. ارتسمت على شفتيه مرارة. ورغم نجاته من الموت، وجد نفسه عائدًا إلى هذا المكان الملعون.