الفصل 484
بدا ألكسندر وكأنه يُسخّن الحليب، لكنه في الحقيقة كان يحاول تهدئة نفسه. كان وجود ميلا يُقلقه.
بعد أن جلست، خلعت ميلا وشاحها وقفازاتها قبل أن تفحص الغرفة. لم تجد شيئًا يتغير.
ظلت الغرفة واسعة وبسيطة ومنظمة. عكست تمامًا شخصية ألكسندر البسيطة والمرتبة.