الفصل 561
"لكنني أريد أن أحمله"، همست ميلا بلهفة.
ابتسم ألكسندر بحرارة، وهو يحمل الطفلة برفق بين ذراعيها. وبينما كان يبتعد، لامست ذراعه صدر ميلا الكبير. تسارعت نبضات قلبه، وارتسمت على وجنتيه احمرار خفيف.
كانت تجربتهم الحميمة مقتصرة على تلك الليلة منذ عام مضى، وهي ذكرى عزيزة على قلب ألكسندر.