الفصل 77
كان الليل هادئا تحت ضوء القمر الناعم.
خارج المستشفى، لم يكسر الصمت إلا حفيف الأشجار. دخل ألكسندر الجناح بخطوات هادئة.
بصفتها مُقدّمة الرعاية لصوفيا، كانت إميلي على وشك تحيته. لكنّه أشار إليها بحركة من يده أن تلتزم الصمت. فالتقطت إميلي الإشارة، وخرجت بهدوء من الجناح.