الفصل 949
بعد ذلك، مهما حاول هايدن إقناع صوفيا بالحديث، لم تفتح قلبها مجددًا. كانت تتحدث عن أمور عامة ظاهريًا، رافضةً البوح بما تشعر به حقًا.
وجد هايدن نفسه في موقفٍ حرج. بدت صوفيا امرأةً لطيفةً ومطيعة، لكنها كانت في أعماقها شديدةَ التحفظ.
ربما لم تكن تدرك حتى في أعماقها أن هناك شخصية منقسمة قد تختبئ وراءها.