الفصل 76
غطى ضوء الشمس الدافئ الأجواء اللطيفة. لقد كان حقا يوما جيدا. كانت أرابيلا سعيدة جدًا باللعب مع طفلتها اللطيفة البالغة من العمر 3 سنوات. الولد الكبير. تلك العيون الزرقاء الكبيرة الساحرة والخدود الحمراء الممتلئة والشفاه الممتلئة برأس أبيض مستدير مع شعر بني صغير. ابتسامته جعلت قلبها يقفز من الفرح.
احتضنته أرابيلا وهو يضحك. كانت الضحكة بمثابة موسيقى في أذنيها لم تستطع الاكتفاء منها، فقامت بتسميته أكثر حتى وصلا إلى الأرض المغطاة بأعشاب مشذّبة.
احتضنوه، وتدحرجوا معًا، وضحكوا وقهقهوا. ثم توقفت ونظرت إلى الصبي السمين الصغير فوقها. عقدت ذراعيه بدقة، ونظرت إلى ابنها مع الحب والتقدير.