الفصل 526 كيف تجرؤ على ضربي
عندما سمع موسى كلمات مينا، تجهم وجهه وبدا عليه التهكم. "من تظن نفسك؟ بسببك، تضررت سمعة عائلة بيرك بشدة! وما زلت تجرؤ على التباهي بهذا أمامي؟"
تغيّر وجه مينا فجأةً، وضاقت عيناها غضبًا مُتقدًا. "موسى، هل تبحث عن المتاعب الآن؟ حتى والدك لن يجرؤ على التحدث معي بهذه الطريقة!"
ارتفع صوتها حادًا وحازمًا: "كفى هذا الهراء! ليس لديّ وقت لك. اخرج من هنا الآن!"