الفصل 117 ألا تشعر بالتعب الشديد في الليل؟
بالطبع، لم تكن سوزان لتنزل. اختبأت في الزاوية ولم تخرج إلا بعد أن رأت ألكسندرا تغادر. رتّبت ملابسها، وأخرجت مشطًا صغيرًا ومرآة صغيرة من جيبها، وارتدت ملابسها.
فتحت زرًا على رقبتها عمدًا، ورفعت رأسها عالياً، وسارت نحو مكتب ليو وصدرها منتفخ بفخر.
لم تطرق الباب بل دفعته ودخلت. وعندما دخلت رأت رجلاً يحمل كوبًا من المينا ويشرب الشاي على مهل.