الفصل 212: حان دوري
فتحت فيكتوريا عينيها ورأت وجه براين.
لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت هذا الوجه، ورؤيته مرة أخرى تجعلني أشعر بمزيد من الاشمئزاز.
كان هذا المكان يشبه مستودعًا، به صناديق خشبية مكدسة في الزاوية، وطاولة خشنة مصنوعة من جذوع الأشجار المقسمة في المنتصف. كان هناك حوالي عشرة أشخاص يقفون عند الباب وبجوار الحائط.