الفصل 159
ارتجفت يداي وأنا أفتح المجلد الأسود. كانت الصفحة الأولى هي غلاف وصية والدي. وبينما كنت أضع يدي فوقها، كان علي أن أتنفس بعمق عدة مرات حتى أتمكن من قلب الصفحة. وكان نصها:
الوصية الأخيرة
أنا، بريان جيفريز من مجموعة بلو فانغ، وقد بلغت السن القانونية، وفي حالتي العقلية الصحيحة، أقوم بنشر هذه الوصية لتكون وصيتي الأخيرة، وبالتالي ألغي وأبطل أي منشورات أخرى قمت بها.