الفصل 224
لقد كانت أميليا في الفيلا لعدة أيام وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها إيميت يبتسم.
كان وجه إيميت باردًا في العادة، مما جعلها تشعر بالخوف، لكنها لم تستطع إلا أن ترغب في الاقتراب منه. كانت ابتسامته التي جاءت من أعماق قلبه تجعل الأمر يبدو وكأن جسده مغطى بطبقة من الضوء. كان جسده بالكامل يلمع بشدة، ولم تستطع إلا أن تنبهر به بمجرد نظرة.
لقد ضغطت على قبضتيها بقوة في صمت. فقط رجل مثله يستحقها، أميليا كولينز.