الفصل 977 الصداع
ألقى إسحاق أرنولد نظرة عليها من زاوية عينه، ولاحظ ابتسامتها السعيدة وعدم شعورها بالغيرة. ومع ذلك، فقد استطاع أن يرى خيبة الأمل على وجهها.
سحبها بين ذراعيه، وهمس في أذنها: "في النهاية، أنت الفائزة". وبابتسامة ماكرة، جعل باتريشيا أنيستون تتذكر أحداث الليلة السابقة. رفعت يدها لتعديل شعرها، محاولة إخفاء حرجها الداخلي.
تجنبت نظرة إسحاق أرنولد، وضمت شفتيها. لماذا كان هذا الرجل يغازلها دائمًا؟