الفصل 426: سقوط تلك السيارة من على الجرف
انطلقت السيارة وهي تطارد الأضواء الخلفية المراوغة أمامها. كنت متأكدًا أن تلك الأضواء الخلفية لنفس السيارة السوداء. في تلك اللحظة، تمنيت لو أنبت لي جناحان وأطير إلى جانب ابنتي.
لم أُرِد أن أخاف، مُفكِّرًا أنني سأحلُّ محلَّ إميلي في تلك السيارة. كان الليل قد حلّ، وكانت أضواء الشوارع بعيدةً خلفنا، مما جعل كلَّ شيءٍ يبدو أكثر ضبابية.
في تلك اللحظة، عبرت السيارة منعطفًا مائلًا في الطريق. كانت هناك غابة كثيفة على اليمين ووادٍ شديد الانحدار على اليسار، وكانت سيارتنا منخفضة والأخرى أعلى.