الفصل 57
بعد يوم واحد من الإقامة في شقتهما، شعرت آبي بعدم مبالاة الناس بها في اليوم التالي لخروجها. وهي تعلم بالتأكيد السبب.
لا تزال أليس في الفراش للراحة بسبب التهديد بالإجهاض. ولحسن الحظ، كان الطفل في أمان. لكن هذا لم يعفيها من ازدراء عائلة ديل كاستيلو والمجتمع.
في منتصف النهار، استدعتها جدتها. ورغم أن المرأة العجوز لم ترفع صوتها عليها، إلا أنها شعرت بخيبة أملها.