الفصل 57 ابنك ليس وحيدًا على الإطلاق
سمعت إيفون صوت إغلاق الباب ولم تستطع إلا أن تمسك باللحاف بقوة.
ووقف هناك ثابتًا، بلا حراك، حتى ظهر ضوء فوق رأسه، وأصبح الهواء هادئًا، وجاء صوت الإسكندر من فوق رأسه: "دعنا نذهب!"
"ألكسندر، أنت، أنت..." بلا خجل، عضت إيفون شفتيها وأجبرت نفسها على عدم قول هذه الكلمات الثلاث.