الفصل العاشر: خطوة صادمة: فتاة تأخذ زمام المبادرة لعناق جاستن براون
وضعت صوفيا سميث حقيبتها برفق، وجلست على السرير بأناقة، ومسحت الغرفة بعينيها. كانت الغرفة نظيفة ومرتبة، والهواء يفوح برائحة منعشة. كان من الواضح أن أحدًا لم يسكنها من قبل. عبست قليلاً، والتقطت بيجامتها، ودخلت الحمام بخفة.
بعد الاستحمام، كعادتها، فتحت حقيبتها المدرسية وأخرجت زجاجة الدواء البيضاء. لكن زجاجة الدواء كانت خفيفة كالريشة، وفرغت بعد هزها. كان هناك نقص في المواد الطبية، ولم تستطع مواصلة النمو. عبست صوفيا سميث وحدقت في الباب المغلق، وبدا القلق على عينيها. بعد تردد للحظة، خطت حافية القدمين على السجادة الناعمة، وحركت الطاولة برفق، ووضعتها أمام الباب، وأضافت بعض الكراسي للتأكد من أن كل شيء آمن. نظرت بعناية وأكدت أنها لا تستطيع فتح الباب بسهولة، ثم عادت إلى السرير بارتياح، ورفعت اللحاف واستلقت، وأغمضت عينيها ببطء.
…