الفصل 17: صفعة الهجوم المضاد
عندما رأت صوفيا سميث الحقيبة المدرسية تقترب مثل النيزك وعلى وشك السقوط على كتفها، تجنبتها بخفة، بينما أخطأت كلوي سميث، وتعثرت، وكادت أن تسقط.
"كيف تجرؤين على الاختباء؟" صرخت كلوي سميث، وسقطت حقيبة الظهر من يدها، وكانت غاضبة، ورفعت يدها لتضرب صوفيا سميث في وجهها.
منذ الطفولة، لم يكن أمام صوفيا سميث خيار سوى تحمل التنمر أمامها بصمت.