الفصل 296: لا أستطيع إلا أن أقول أنه أمر طبيعي
بعد نصف ساعة.
حمل جاستن براون صوفيا سميث إلى الحمام. وقفت أمام المرآة الزجاجية، ضمّت شفتيها، وكانت خديها الرقيقتين متوردتين.
وقف الرجل خلفها، واضعًا ذقنه على كتف الفتاة. أمسك يديها وغسلهما بعناية تحت الصنبور، وعلى شفتيه ابتسامة لا تُخفى.