الفصل 1836
وبعد أن تبعه الشاب، صعدت إليكترا إلى السيارة، وانطلقت بسرعة إلى محطة للرحلات البحرية حيث ترسو اليخوت والسفن السياحية من مختلف أنحاء العالم. وكانت هذه المحطة بمثابة ملعب للأثرياء.
تبعته إلى سفينة سياحية فاخرة من هاوين. هز نسيم البحر المالح القادم من الميناء إلكترا وأعادها إلى وعيها، وسرعان ما أزال ضبابية ذهنها. سألتها: "هل صاحب عملك من هاوين؟"
" نعم، آنسة لين، لا تقلقي. لقد تم حجز السفينة السياحية بالكامل، ولا يوجد أحد آخر على متنها"، طمأنها الشاب.