الفصل 24 وقح! نعم، إنه أكثر من وقح!
وبينما كانت إيميلي تقود سيارتها إلى منتجع ريد بلام، بدأ المطر يهطل فجأة، وأصبح المطر غزيرًا أكثر فأكثر.
لم يكن هناك مكان في المرآب تحت الأرض عندما وصلت إلى منتجع ريد بلام، لذا لم يكن بوسعها إلا ركن سيارتها في موقف السيارات المفتوح. وعندما أرادت النزول، أدركت أنه لا توجد مظلة في السيارة. وبالتالي، كان عليها أن تحمل حقيبتها فوق رأسها وتجري تحت المطر وهي تضغط على أسنانها.
رغم أن الطريق كان قريبًا من الردهة، إلا أن إميلي كانت لا تزال مبللة بسبب الأمطار الغزيرة. كانت ترتجف عندما هبت الرياح الباردة.