الفصل 332 كل هذا كابوس
وواصلت «السيدة في منتصف العمر» استفزازها بغطرسة، ولعبت دور الأم ذات القيم المشوهة إلى أقصى حد: «أليس ذلك لأنك لم تر الأمر بوضوح؟ لو كان تريفور يحبك حقًا، هل كان ليحمل ابنتي؟ هل كان ليعطي ابنتي منزلًا وسيارة ويجعل الطفل في بطنها وريثًا لعائلة مور؟».
"عائلة مور... الوريث... الابنة... عائلة مور..." شعرت يونيا ببعض الصور المألوفة ولكن الفوضوية تومض في ذهنها.
قال لها رجل: "يونا، أنا آسف، ليندا هي التي أغوتني، ولكن الطفلة بريئة..."