الفصل 1459
عندما استيقظت نيرا مرة أخرى، كان الوقت مبكرًا في صباح اليوم التالي. كان مصباح السرير لا يزال مضاءً، ورغم أن ضوء النهار كان يشرق في الخارج، إلا أن الشمس لم تشرق بالكامل بعد.
شعرت بيدها مغلفة براحة يد كبيرة ودافئة، والإحساس الجاف والدافئ داخل راحة اليد استحضر شعورًا مألوفًا بالراحة من أعماق قلبها.
حركت أصابعها بلطف، وتتبعت جلد تلك اليد بأطراف أصابعها، لكنها لم توقظه.