الفصل 141
كان الحفاظ على المظاهر هو كل ما يهم، ولم يكن أحد يريد إثارة المشاكل.
كان موراي شيروود، الذي وقع في فخ هذه التناقضات، يلعب دور سويسرا في أغلب الأحيان، متجنباً المواجهة بأي ثمن. ولم يكن يبادر إلى المناقشات ولا يتعمق في التحقيق، بل كان يتبنى موقفاً يقول: "لا أرى شراً ولا أسمع شراً".
كانت فكرة حل التوتر المستمر بين صديقته ووالدته بمثابة جسر بعيد جدًا.