الفصل 144
كان منتصف العطلة الشتوية، وكان معظم الطلاب يستمتعون بإجازاتهم، تاركين الحرم الجامعي وكأنه مدينة أشباح.
رصدها حارس الأمن واقفة عند البوابة، ففحصها بنظرة سريعة. "لا بد أنها عطلة جامعية، هل أتيت لزيارة معلميك، أليس كذلك؟"
على الرغم من كونها عطلة، إلا أن نشاطًا كبيرًا ظل قائمًا حيث كان الطلاب في سنهم عالقين في فصول التحضير للامتحانات النهائية.