الفصل 314
كانت ساعة المراقبة تشير إلى السادسة مساءً، وكانت غرفة المعيشة الفسيحة مغمورة بضوء الشفق الخافت. وهناك، على الأريكة، جلست روزان بمفردها.
بنظرة واحدة فقط، عرفت موراي أنها كانت تنتظر عودته إلى المنزل.
لا يوجد تلفزيون يرن في الخلفية، ولا هاتف ذكي في يديها، فقط تجلس هناك، مثل الوردة التي تفقد ازدهارها ببطء.