الفصل 95 لعنة الله على الأخوة
نيك
كان بإمكاني أن أغادر عندما أدارت ظهرها لي، لكنني لم أستطع التحرك.
شعرتُ وكأنني مُسمّرٌ في تلك البقعة، مُجبرٌ على مشاهدتها وهي تبتعد. طريقةُ انحناء كتفيها بانكسار، ورأسها المُنخفض، جعلت قلبي يؤلمني أكثر. تمنيت لو أستطيع أن أضمها بين ذراعيّ، وأعدها بأن كل شيء سيكون على ما يُرام، وأن أضمن ذلك حتى لو كان آخر ما أفعله، حتى لو كلّفني ذلك كل شيء.