تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 351
  2. الفصل 352
  3. الفصل 353
  4. الفصل 354
  5. الفصل 355
  6. الفصل 356
  7. الفصل 357
  8. الفصل 358
  9. الفصل 359
  10. الفصل 360
  11. الفصل 361
  12. الفصل 362
  13. الفصل 363
  14. الفصل 364
  15. الفصل 365
  16. الفصل 366
  17. الفصل 367
  18. الفصل 368
  19. الفصل 369
  20. الفصل 370
  21. الفصل 371
  22. الفصل 372
  23. الفصل 373
  24. الفصل 374
  25. الفصل 375
  26. الفصل 376
  27. الفصل 377
  28. الفصل 378
  29. الفصل 379
  30. الفصل 380
  31. الفصل 381
  32. الفصل 382
  33. الفصل 383
  34. الفصل 384
  35. الفصل 385
  36. الفصل 386
  37. الفصل 387
  38. الفصل 388
  39. الفصل 389
  40. الفصل 390
  41. الفصل 391
  42. الفصل 392
  43. الفصل 393
  44. الفصل 394
  45. الفصل 395
  46. الفصل 396
  47. الفصل 397
  48. الفصل 398
  49. الفصل 399
  50. الفصل 400

الفصل 448

وجهة نظر ديلان.

"لكن يا لويس... ما الذي حدث لذراعي بحق الجحيم؟! " "لم نفعل..." ابتلع ريقه، محاولاً إيجاد الكلمات، وإن بدا أنها علقت في حلقه وهو ينظر إليّ، والذنب يلفّ يده . "أعني، كان يجب أن نعالجك على أي حال... لكنك... رحلت... لذا عندما... بأعجوبة..." هل كانت حقيقة أنني على قيد الحياة معجزة حقًا؟ أم أنها مجرد تذكير مُلتوي بأنني لن أتخلص من التوتر أبدًا. بدا وكأنه يخلط بين كلماته أكثر من أي وقت مضى، كما لو كان يدوس على قشر البيض وهو يروي لي قصة ذراعي المفقودة. "ذراعك، كانت تتدلى حرفيًا، وفجأة بدأت تنزف مرة أخرى، لم أفكر في أي شيء سوى إبقاءك على قيد الحياة. أنا آسف جدًا يا ديل." كنت سأفعل الشيء نفسه لو انعكست الأدوار. أحببت لويس، أكثر مما كنت أعترف به. "كنت على قيد الحياة، لكن ذراعك، لم يكن من الممكن إنقاذها، كنت تنزف حتى الموت. أنا... كان عليّ إيقاف النزيف، لذا أنا... لذا نحن..." بينما كان يتحدث، حطّت يده برفق على جانب وجهي، ووجدت نفسي متكئًا عليه قليلًا، وتتبع إبهامه عظم وجنتي.

"لماذا لا يمكنك أبدًا أن تدعني أموت؟" همستُ والدموع تتجمع في عينيّ. كنتُ وحدي جدًا، أكثر من أي وقت مضى.

تم النسخ بنجاح!