الفصل 176 الجشع الحقيقي
وجهة نظر ميا
"هل أنت هنا للتفاخر؟!"
كانت الفيلا بأكملها مغطاة بضوء الشفق البرتقالي الخافت، مُلقيًا بظلال دموية سريالية على سطح البحيرة الأخضر الصافي. توقف لوكاس عند شجرة الزان الأقرب إلى البحيرة، وتوجهتُ نحو صوفيا، التي كانت تقف على الرصيف الممتد فوق الماء، وذراعيها مطويتان أمام صدرها. كانت هذه أول كلماتها عندما اقتربتُ.