الفصل 715 ألا تثق بي
أمسك ألكسندر يد صوفيا بلطف، وأرشدها عبر الباب الخشبي المنحوت بدقة، ودخلت إلى المنزل المنعزل الذي بدا وكأنه يتنفس هواءً باردًا قديمًا.
بدا المكان وكأنه قطعة أثرية مهجورة في ركن منسي من العالم، حيث كان سكونه يتردد في الفراغ.
طفت نظرة صوفيا على الغرفة، وتوقفت عند لوحة معلقة بالقرب من المدخل، شاهدًا هادئًا على مرور السنين.