الفصل
هل هي فعلا تهددني بحياتها؟
هرع الرجل إلى هناك طوال الليل، وفي تلك اللحظة، شعر بحزن شديد حتى أن هذا الشعور انطبع في عظامه. ثم حام حول تلك المرأة. لم تكن عيناه البنيتان الداكنتان تحملان أي دفء، وكان الخطر المخيف هو الشيء الوحيد الذي تنبعث منه تلك العيون.
" أنت مصرة على تركي الآن. هل نسيت كيف بذلت قصارى جهدك في الماضي وحاولت التقرب مني؟"