الفصل 1518
لم يستطع معرفة ما إذا كانت مشاعره تجاهها في هذه اللحظة هي المودة أو الذنب.
لكنه كان يعلم يقينًا أن قلبه كان يتألم بشكل لا يطاق.
ووقف أمام سريرها الهش، وتحدث بجدية، "جوهرة فينتون، طالما تماسكت، سأطلق سراحك. أعدك، سأمنحك الحرية". ظلت جويل فينتون على السرير صامتة، وأغلقت عينيها، كما لو أنها يمكن أن تختفي في أي لحظة.