الفصل 1933
حملها إيثان مباشرة إلى السرير بينما غطت جوزفين وجهها وكأنها تشعر بالخجل. في هذه اللحظة، انحنى الرجل وقبّلها على عظم الترقوة الرقيق وكأنه يطالبها بالدفع.
صُدمت جوزفين وصرخت بصوت عالٍ. فتحت عينيها، فقط لترى إيثان يمسك رأسها بين يديه، ونظرته الملتهبة مثبتة عليها. "أنا أبرم الصفقة."
رمشت جوزفين بعينيها الجميلتين، ولم تفهم ما يعنيه. نظر إليها الرجل وزمجر بصوت أجش: "لي". أدركت جوزفين فجأة ما يعنيه ودفنت وجهها في البطانية. "إيثان، عد إلى غرفتك ونم".