الفصل 31 العقد الجديد
بزغ فجر اليوم التالي، وفتحت أسيل عينيها ببطء، وكان ما ظهر لها هو غرفة غريبة، فذهلت للحظة، وعادت ذكريات الليلة الماضية.
أدارت رأسها قليلاً ووجدت أنه لا يوجد أحد بجانب السرير. تومض فكرة فجأة في ذهني: هل يمكن أن تكون "يس" قد اتبعت مثالها وقفزت من النافذة الليلة الماضية؟
ومع ذلك، تم كسر هذه الفكرة بسرعة بصوته العميق. أسيل وهي تنظر من خلال الصوت، رأت رجلاً يرتدي روب حمام، يقف في الشرفة يتحدث وظهره إليها، بأكتاف عريضة، وخصر نحيف، وساقين نحيلتين، مجرد منظره الخلفي كان كافياً لجعل قلوب الناس تنبض.