الفصل 709
سقطت الأشعة الذهبية على الفتاة التي كانت مستلقية على سرير المستشفى.
بدا وجهها الجميل هادئًا جدًا. ربما شعرت بأشعة شمس الصباح، فعقدت حاجبيها الأنيقين، ورفرفت رموشها الطويلة قليلاً قبل أن تفتح عيناها اللامعتان تدريجياً مع لمحة من النعاس.
أخذت وقتها لتجلس وتستمتع بهواء الصباح البارد وهو ينفجر في الجناح. عند النظر إلى أوراق الأشجار والأرض الرطبة بالخارج، أدركت فجأة أن السماء كانت تمطر طوال الليل.