الفصل 348
"أرييل!" يصرخ راف، وذراعاه تلتف حولي، ويحتضنني بقوة. أغمض عيني، وأضع يدي على جانبي.
يرن الجرس، فيتوقف الدور - الحمد لله - وأشعر بارتياح لوكا. لكن الألم ما زال يشع مني، وأظل ملتصقة بجانب أخي. "أرييل!" تشهق أمي، فجأة بجانبي. ماذا -"
"إنها تشعر بذلك، يا أمي!" يقول راف بصوت مرتجف من شدة القلق. "لا أعرف كيف - ولكن ضلوعه - مهما حدث، فهي تشعر بذلك أيضًا -"